تقييم الموقع
في هذه الصفحة:
طالب 1: كل ده قماش؟ كل دي يُفَط؟
زينب: والكلام ده مين اللي حايقراه بس في "ميت معقول"؟
إسماعيل: الفلاحين طبعًا.
زينب: مش لما نعلمهم القراية الأول؟!
طالبة 1: طول ما هما عيانين، ومش واكلين، ومش لابسين، عمرهم ما حايتعلِّموا.
إسماعيل: على فكرة، اليُفَط دي حاتعمل أزمة قماش في البلد.
زينب: إيه رأيكم، بدل ما نكتب ع القماش ده، نفصَّلهُ جلاليب للفلاحين.
مسئول منظمة الشباب بالكلية: مالكومش دعوة أنتوا بالمسائل دي!
زينب: مالناش دعوة إزاي؟! إحنا كل المجهود اللي بنقوم بيه ده، على أساس أن لينا دعوة!
طالب 2: والرأي ده، من منطلق الحرص على المصلحة العامة.
مسئول منظمة الشباب بالكلية: خليكوا في شغلكوا أحسن، إحنا عارفين بنعمل إيه كويس! أنت، وإنتي، حصَّلوني ع المكتب.
قرنفلة: قبل مني كان الرقص هز بطن وصدر وحاجات تانية. أنا اللي خليته فن، اتعلمت الحاجات دي م الحفلات اللي شوفتها في الأوبرا، والبرجولا، والأوبرج.
خالد صفوان: طب والكتب دي، اللي ظبطناها في شقتك.
حلمي: ما المكتبة كان فيها كتب تاريخ وأدب وطب!
خالد صفوان: والخطوط اللي حاطتها في الصفحات دي؟ تقدر تقوللي ليه؟
حلمي: أولًا الصفحات دي معناها مرتبط باللي قبليها واللي بعديها. ثانيًا الخطوط دي للتلخيص. ثالثًا الكتب دي بتتباع في السوق! يعني ماهياش ممنوعة!
خالد صفوان: اتكلم كويس! عشان بتتباع في السوق، معنى كده أنك تشتريها؟!
حلمي: يا فندم، الميثاق والدستور بيكفلوا حرية الفكرة والعقيدة لكل مواطن.
خالد صفوان: المواطن الصالح. إيه رأيك في الأفكار اللي موجودة في الكتاب ده؟
حلمي: أكيد بتعبَّر عن رأي المؤلف.
خالد صفوان: وأنت طبعًا، مؤمن بيها.
حلمي: مش شرط إني مؤمن بكل اللي أقراه.
خالد صفوان: بطَّل لف ودوران! عايز تفهمني أنه توارد خواطر؟ الكلام اللي أنت معلم عليه هنا هو نفس الكلام اللي مكتوب في منشورات المحلة!
حلمي: وأنا إيه عرَّفني المنشورات دي معمولة فين! ما يمكن معمولة هنا!
خالد صفوان لمخبر: المفروض الأفندي ده كان يجيلي جاهز ع التحقيق!
زبون مغرم بالكلمات المتقاطعة: مخرج أفلام رعب أمريكاني.. آه.. هت.. هت..
جمعة: هاتشكوكو يا بيه (يقصد هيتشكوك).
مسئول سياسي في المعتقل لزينب: إحنا جايز ضريِّنا بدون ما نقصد بعض الناس، لكن بصي لمجموع الشعب اللي استفادوا؟ حاتلاقي اللي انضموا قِلة تُذْكَر.
حينما يمسك دياب بإناء المشروب في مقهى الحارة ويتحدث عن الدنيا، نراه يمسكه قريبًا من صدره، ولكن في اللقطة التالية (من الجانب الآخر) نرى الإناء أبعد عن صدره قليلًا.
حينما يمسك خالد صفوان بسكين الخطابات وهو يحقق مع إسماعيل نلاحظ في لقطة تالية (من الجانب) أنه لا يمسك بالسكين.
حينما يَهِمّ الرجل من إدارة الأمن العام بالخروج من قهوة الكرنك، نلاحظ خيال الكاميرا يتحرَّك على ملابس قرنفلة من الخلف.
حينما ينتظر المعتلقين خروج خالد صفوان من الحمام، نلاحظ أحدهم -المرتكن على الحائط- وذراعه على وسطه، ولكن في اللقطة التالية (من الجهة المقابلة)، نرى ذراعاه بجانبه.
عن الفيلم

نوع الفيلم:
ألوان
المدة:
140 دقيقة
سنة الإنتاج:
1975
القصة:
تدخل مصر في ظروف سياسية قاسية بعد حرب 1967، فيتم اعتقال مجموعة من الطلبة ذوي الآراء والميول السياسية، ويدخلون في سلسلة من التعذيب والقهر النفسي داخل المُعتقلات.
قصة
سيناريو
حوار
إنتاج
إخراج
تمثيل
منوعات (13)

البيان في الراديو: بيان رقم 7 يوم 6 أكتوبر 1973.
تكلفة كتاب "شرح الميثاق" جنيهان.
اسم المقهى التي يتجمَّع فيه الأبطال: "قهوة الكرنك".
الأبطال يدرسون في كلية الطب.
كيلو الأرز سعره خمسة قروش.
رقم إسماعيل في المعتقل: 17.
سن إسماعيل في بداية الفيلم: 25 عامًا، وكان طالِب بنهاية طب القاهرة، وعنوانه: 11 حارة دعبس بحي الحسينية، القاهرة، مصر.
رقم تاكسي زينب بعد خروجها الأول: 50560.
إسماعيل يقرأ كتاب: "الحركة الوطنية المصرية" تأليف "شهدي عطية الشافعي".
حلمي يسكن في منزل رقم 9.
يتم عَرْض صورة من جريدة الأهرام - العدد: 30826، السنة 97 - وكان سعر الجريدة حينها 15 مليمًا.
ذِكْر "حركة التصحيح" التي قام بها الرئيس محمد أنور السادات (أ) يوم 15 مايو سنة 1971.
تم استخدام لقطات أرشيفية من حرب النكسة 1967 وحرب نصر أكتوبر 1973 بمصر.
اقتباسات (25)


زينب: والكلام ده مين اللي حايقراه بس في "ميت معقول"؟
إسماعيل: الفلاحين طبعًا.
زينب: مش لما نعلمهم القراية الأول؟!
طالبة 1: طول ما هما عيانين، ومش واكلين، ومش لابسين، عمرهم ما حايتعلِّموا.
إسماعيل: على فكرة، اليُفَط دي حاتعمل أزمة قماش في البلد.
زينب: إيه رأيكم، بدل ما نكتب ع القماش ده، نفصَّلهُ جلاليب للفلاحين.

زينب: مالناش دعوة إزاي؟! إحنا كل المجهود اللي بنقوم بيه ده، على أساس أن لينا دعوة!
طالب 2: والرأي ده، من منطلق الحرص على المصلحة العامة.
مسئول منظمة الشباب بالكلية: خليكوا في شغلكوا أحسن، إحنا عارفين بنعمل إيه كويس! أنت، وإنتي، حصَّلوني ع المكتب.


حلمي: ما المكتبة كان فيها كتب تاريخ وأدب وطب!
خالد صفوان: والخطوط اللي حاطتها في الصفحات دي؟ تقدر تقوللي ليه؟
حلمي: أولًا الصفحات دي معناها مرتبط باللي قبليها واللي بعديها. ثانيًا الخطوط دي للتلخيص. ثالثًا الكتب دي بتتباع في السوق! يعني ماهياش ممنوعة!
خالد صفوان: اتكلم كويس! عشان بتتباع في السوق، معنى كده أنك تشتريها؟!
حلمي: يا فندم، الميثاق والدستور بيكفلوا حرية الفكرة والعقيدة لكل مواطن.
خالد صفوان: المواطن الصالح. إيه رأيك في الأفكار اللي موجودة في الكتاب ده؟
حلمي: أكيد بتعبَّر عن رأي المؤلف.
خالد صفوان: وأنت طبعًا، مؤمن بيها.
حلمي: مش شرط إني مؤمن بكل اللي أقراه.
خالد صفوان: بطَّل لف ودوران! عايز تفهمني أنه توارد خواطر؟ الكلام اللي أنت معلم عليه هنا هو نفس الكلام اللي مكتوب في منشورات المحلة!
حلمي: وأنا إيه عرَّفني المنشورات دي معمولة فين! ما يمكن معمولة هنا!
خالد صفوان لمخبر: المفروض الأفندي ده كان يجيلي جاهز ع التحقيق!

جمعة: هاتشكوكو يا بيه (يقصد هيتشكوك).

أخطاء (8)




