تقييم الموقع
في هذه الصفحة:
الشيخ أحمد: المصنع، خُلُص؟
الخفير: لأ، بجلهم ست سنين بيبنوه.
الشيخ أحمد: سِت سنين؟!
الخفير: ماهو المبيضين مستنيين الحدَّادين لما يركبوا الشبابيك.
الشيخ أحمد: هاه؟! والحدادين مستنيين المهندسين؟!
الخفير: كلك نظر! والمهندسين مستنيين الأوامر من مصر..
الشيخ أحمد: يا سيدنا الشيخ، أنا هنا خفير وبس!
رؤوف: معقول مصنع زي ده يشغَّل ست آلاف نفر.. المنطقة بحالها.. ومايطلعش عود كبريت واحد؟! مكن يختفي، وناس تنقتِل، ويقولوا تار..! صحيح فيه حاجات بتتسرِق؟!
الخفير: ماعرفش، جالولي اجعد ساكت، لا تتكلَّم ولا تجاوب. تجوللي عربيات نجل تدخَّل مكن بالنهار، عربيات نجل تطلِّع مكن بالليل.. أجولك ماعرفش! أنا عاوز رجبتي تفضل فوج كتافي يا سيدنا الأفندي!
عسكري: لا موآخذة، عندي أوامر أنك ماتنزلش!
اللواء إسماعيل: من مصلحتك يا يوسف أفضَّل تعتبر نفسك تحت الرقابة!
يوسف: بأي حق؟!
اللواء إسماعيل: المصلحة العامة.
اللواء إسماعيل: وأنت فلاحتك دي حاتوصلك إليه؟!
يوسف: الحقيقة. أظن كده.
اللواء إسماعيل: للسجن تاني!
يوسف: على العموم الحقيقة لازم يكون لها تمن.
فاطمة: أنا فاطمة.. يعجبك اسم "فاطمة" ده؟ طبعًا مش أنا اللي اخترته.. ساعات أتبسط منه، وساعات أكرهه.. ع العموم الاسم بيتلوِّن حسب ما الواحد ينطقه..
فاطمة: باين عليك التعب..
رؤوف: إنتي اللي تعبتي..
فاطمة: يعني..
رؤوف: يعني إيه؟
فاطمة: يعني اتعدينا من بعض.. بتضحك ليه؟
رؤوف: خايف يكون الحب زي الزُكام: مُعدي. تقولي شِعر!
فاطمة: ماتخافش، قول. الشعر اللي مكتوم جوَّاك ده، يمكن هو اللي ملوِّن عينيك دايمًا بلون حزين. الحُزن ساعات، أجمل ميت مرة من الفرح.
بهية: (بعد نكسة 1967) مانرجع الخط تاني وتالت! إيه يعني؟! خلاص، انتهينا! والنبي حتى لو جُم لحد هنا، إحنا ولاد الحتة ندغدغهم ونجيب أجلهم.
عن الفيلم
منوعات (10)

أُنتج الفيلم عام 1972، ولكن الرقابة منعت عرضه لما يثيره من تساؤلات في وقت عصيب، فتأجل عرضه لعام 1974.
تاريخ الجريدة الموضوع عليها خبر "إسرائيل تصرخ: العرب يريدون إلقاءنا في البحر.." هو 4 يونيو 1967.
تعداد مصر 30 مليون.
يقول أحد المسجونين: "صدج اللي جال: يحاسبوا ع البعوضة، ويبلعوا الجمل"، وهو قول مُقتبس (بقصد) من الكتاب المقدس في قول آية السيد المسيح: "أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ".
يستخدم يوسف جملة مأثورة من مسرحية "هاملت" لشكسبير: "سَيِّدي الدوق، إني أشتم رائحة طبخة دموية من نوعٍ رهيب".
تدور أحداث الفيلم بعد خروج الإنجليز من مصر بحوالي عشرة سنوات.
نلاحظ عند جلوس جوني على القهوة خلفه مُلْصَق لفيلم الناصر صلاح الدين، وهو كذلك لنفس مخرج الفيلم يوسف شاهين.
تستغرب بهية كيف تَرَكَ الشيخ أحمد التليفون لجوني، فيخبرها الأخير أنه طلب منه أن يأخذ التليفون معه في مشواره.. هل كانت هذه أول نبوءة أو حلم عن التليفون المحمول؟ :).
يعرض فيلم حدوتة مصرية كيف رفضت لجنة الرقابة في البداية الفيلم عند تقديمه.
اقتباسات (17)


الخفير: لأ، بجلهم ست سنين بيبنوه.
الشيخ أحمد: سِت سنين؟!
الخفير: ماهو المبيضين مستنيين الحدَّادين لما يركبوا الشبابيك.
الشيخ أحمد: هاه؟! والحدادين مستنيين المهندسين؟!
الخفير: كلك نظر! والمهندسين مستنيين الأوامر من مصر..
الشيخ أحمد: يا سيدنا الشيخ، أنا هنا خفير وبس!
رؤوف: معقول مصنع زي ده يشغَّل ست آلاف نفر.. المنطقة بحالها.. ومايطلعش عود كبريت واحد؟! مكن يختفي، وناس تنقتِل، ويقولوا تار..! صحيح فيه حاجات بتتسرِق؟!
الخفير: ماعرفش، جالولي اجعد ساكت، لا تتكلَّم ولا تجاوب. تجوللي عربيات نجل تدخَّل مكن بالنهار، عربيات نجل تطلِّع مكن بالليل.. أجولك ماعرفش! أنا عاوز رجبتي تفضل فوج كتافي يا سيدنا الأفندي!

اللواء إسماعيل: من مصلحتك يا يوسف أفضَّل تعتبر نفسك تحت الرقابة!
يوسف: بأي حق؟!
اللواء إسماعيل: المصلحة العامة.

يوسف: الحقيقة. أظن كده.
اللواء إسماعيل: للسجن تاني!
يوسف: على العموم الحقيقة لازم يكون لها تمن.


رؤوف: إنتي اللي تعبتي..
فاطمة: يعني..
رؤوف: يعني إيه؟
فاطمة: يعني اتعدينا من بعض.. بتضحك ليه؟
رؤوف: خايف يكون الحب زي الزُكام: مُعدي. تقولي شِعر!
فاطمة: ماتخافش، قول. الشعر اللي مكتوم جوَّاك ده، يمكن هو اللي ملوِّن عينيك دايمًا بلون حزين. الحُزن ساعات، أجمل ميت مرة من الفرح.

شخصيات (20)


(أحد رجال قرية)
(حسن البارودي)

(خفير المصنع)
(عبد الغني النجدي)