تقييم الدهليز
أُنتج الفيلم عام 1972، ولكن الرقابة منعت عرضه لما يثيره من تساؤلات في وقت عصيب، فتأجل عرضه لعام 1974.
تاريخ الجريدة الموضوع عليها خبر "إسرائيل تصرخ: العرب يريدون إلقاءنا في البحر.." هو 4 يونيو 1967.
تعداد مصر 30 مليون.
يقول أحد المسجونين: "صدج اللي جال: يحاسبوا ع البعوضة، ويبلعوا الجمل"، وهو قول مُقتبس (بقصد) من الكتاب المقدس في قول آية السيد المسيح: "أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ".
يستخدم يوسف جملة مأثورة من مسرحية "هاملت" لشكسبير: "سَيِّدي الدوق، إني أشتم رائحة طبخة دموية من نوعٍ رهيب".
تدور أحداث الفيلم بعد خروج الإنجليز من مصر بحوالي عشرة سنوات.
نلاحظ عند جلوس جوني على القهوة خلفه مُلْصَق لفيلم الناصر صلاح الدين، وهو كذلك لنفس مخرج الفيلم يوسف شاهين.
تستغرب بهية كيف تَرَكَ الشيخ أحمد التليفون لجوني، فيخبرها الأخير أنه طلب منه أن يأخذ التليفون معه في مشواره.. هل كانت هذه أول نبوءة أو حلم عن التليفون المحمول؟ :).
يعرض فيلم حدوتة مصرية كيف رفضت لجنة الرقابة في البداية الفيلم عند تقديمه.