سياسة اسنخدام الكوكيز

أوافق باستمرارك في استخدام موقع الدهليز، فأنت توافق على سياسة الموقع لاستخدام الكوكيز. (عرض سياسة استخدام الكوكيز)

أقوال (188)
من فيلم دعاء الكروان
الباشمهندس: انت يا إما على نياتك أوي.. يا إما سِمَّاوية أوي.. اشربي..
آمنة: لا يا سيدي اعمل معروف!
الباشمهندس: بقولك اشربي.
آمنة: كفاية يا سيدي، أحسن أدوخ.
الباشمهندس: تدوخي.. ودي حاجة وحشة..؟! أنا كل يوم بشرب إزازة زي دي عشان أدوخ.. وانسى..
آمنة: تنسى ايه يا سيدي؟
الباشمهندس: أنسى نفسي.. أنا الانسان الوحيد اللي ما باحبش أقابله.. دايمًا متخاصمين.
آمنة: ليه؟
الباشمهندس: كل ماجي أحط راسي على المخدة: سين وجيم! ولوم!
آمنة: وليه اللوم؟ أنت بتعمل حاجة تغضب ربنا؟!
الباشمهندس: مش عن قصد.. أخطائي زي ما تقولي نوع من الهروب.. دي مسائل ما تفهميش فيها إنتي.. لكن هاكلمك عنها بردو بدل ماكلم نفسي..
آمنة: ساعات الواحد بيكلم الحيطة.. وبتهرب من إيه؟
الباشمهندس: م الوحدة.. في إيه في الريف غير الوحدة والملل؟ الأيام كلها زي بعضها.. في الصبح مرور على الجسور، وبالليل لعب الورق في النادي.. مع نفس الأصحاب.. همّا كمان الملل صابِبهم في قوالب.. عقولهم وقفت وأفكارهم اتجمدت.. زي اللي تكون مسجلة على اسطوانات.. يعيدوا النكتة الجديدة، ويضحكوا عليها من جديد.. ويكرروا الحكايات الوضيعة.. وتسليتهم الوحيدة: أن واحدة تروح، وواحدة تيجي.. تاخد دور البطولة في الحكاية الوضيعة..
آمنة: هنادي تروح وسكينة تيجي!
من فيلم دعاء الكروان
آمنة: ها بيدُج زي طبل علي أبو إبراهيم.
خديجة: إنتي أول مرة تشوفي بيانو؟
آمنة: واسمها البيانا.. حلوة..
من فيلم ليلة القبض على فاطمة
أم روحية: ياما خوفتي عليه ياختي!
فاطمة: آه يا خالة! كان الخوف ع العيال وهما صغيرين، لما كبروا بقى الخوف منهم!
من فيلم موعد مع السعادة
ليلى: إحكيلي حدوتة الأول يا ماما..
آمال: طيب يا روحي، حاحكيلك حدوته.. كان فيه مرة واحد سلطان، السلطان ده كان عنده كل حاجة، وكان اسمه "سعيد" لكن هو مش سعيد.
ليلى: ليه يا ماما؟ مش كان بيلعب مع السلطانيات التانيين؟
آمال: هاها.. الظاهر كده..
ليلى: وبعدين؟
آمال: وبعدين قالوا له عشان يبقى سعيد، لازم يلبس قميص واحد سعيد.
ليلى: وبعدين؟
آمال: قعدوا يدوَّروا من هنا لهنا عشان يلاقوا واحد سعيد، أبدًا..
ليلى: وبعدين؟
آمال: وفين وفين، لقوا واحد راعي غنم، عجوز، وقاعد بيغني.
ليلى: وبعدين؟
آمال: قالوا له "يا راجل أنت، مبسوط؟"، قاللهم "أنا مبسوط وسعيد 24 قيراط"، قالوا له "طب فين قميصك"؟ بصوَّا التقوه ماعندوش قميص.
ليلى: وبعدين؟
آمال: خلاص! توتة توتة، فرغت الحدوته..
ليلى: أمال ليه كان مبسوط يا ماما؟
آمال: عشان كان عنده ناس يحبهم، وهما كمان يحبوه..
من فيلم آثار في الرمال
راجية: رسمت صورتك.
إبراهيم: صحيح؟
راجية: أيوة.
إبراهيم: ورسمتيني من الذاكرة؟
راجية: طبعًا م الذاكرة، ماتعرفش أنك مُقيم فيها؟
من فيلم آثار في الرمال
راجية: أنا متهيألي إن أنا في حلم.
سنية: الأحلام لذيذة وحلوة، طول ما الواحد مغمَّض عينيه.
راجية: حاغمَّض، عشان أشوف الحاجة اللي أنا عايزة أعيش فيها. بكرة حاشوف اللي الدنيا حاترغمني إني أشوفه!