تقييم الدهليز
145 دقيقة
نوع الفيلم:
ألوان
سنة الإنتاج:
1994
القصة:
تستقطب جماعة متطرفة شابًا فقيرًا وذلك لِقَتْل بعض أعدائها، ثم يتم تكليفه بقتل مفكِّر شهير. وفي أثناء محاولته ذلك، يُصْدَم بعربة تسوقها فاتن، فتعرض عليه أن يأتي لمنزلها للعلاج لأن والدها طبيب.
قصة
سيناريو
حوار
إنتاج
إخراج
تمثيل
معلومات إضافية
فيلم الإرهابي (1994)
لمحة سريعة
- فيلم سياسي-اجتماعي مصري من بطولة عادل إمام، وسلاح ذو الفقار، وشيرين، وحنان شوقي، ومن تأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال، مع موسيقى تصويرية لعمر خيرت.
- عُرض عام 1994 ومدته تقارب ساعتين.
- يُعد آخر أعمال الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وصُوّر تحت حراسة أمنية مشددة.
القصة بالتفصيل
يبدأ الفيلم بعلي عبد الظاهر، شاب انضم إلى جماعة متطرفة بسبب ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية. يشارك في عمليات تستهدف ما يعدّونه مظاهر “فساد” في المجتمع. أثناء هروبه، تصدمه سيارة فتاة ثرية وتحمله إلى بيت عائلتها، حيث الأب طبيب لامع (د. عبد المنعم). هناك يتخفى علي باسم “مصطفى” ويجد نفسه أمام حياة طبيعية متسامحة، ودفء عائلة لم يعرفه. تبدأ أفكاره في الاهتزاز والمراجعة، وسط ضغط الجماعة وقائدها "سيف"، وانفتاح علي على إنسانيته الجديدة. تنتهي القصة بلحظة وداع مؤثرة للأسرة، وإدراكه لمسؤولية اختياره الأخلاقي.
الشخصيات وطاقم التمثيل
- علي عبد الظاهر/مصطفى — عادل إمام
- د. عبد المنعم (والد سوسن) — صلاح ذو الفقار
- سوسن — شيرين
- فاتن — حنان شوقي
- هاني — مصطفى متولي
- زوجة هاني — ماجدة زكي
- الأخ سيف — أحمد راتب
- شعلان — سعيد طرابيك
الطاقم الفني
- تأليف وسيناريو: لينين الرملي
- إخراج: نادر جلال
- موسيقى تصويرية: عمر خيرت
- بلد الإنتاج: مصر
- اللغة: العربية
- مدة العرض: نحو ساعتين
منوعات
- آخر ظهور سينمائي لصلاح ذو الفقار؛ توفي قبل عرض الفيلم في ديسمبر 1993.
- جرى إنتاج الفيلم تحت حراسة مشددة بسبب حساسية الموضوع في فترة التسعينيات.
- أثار الفيلم عند طرحه انتقادات بدعوى الإساءة، لكن أبرز قراءاته لاحقًا فكرته الإصلاحية.
- مشهد اصطدام الفتاة بعلي بسيارتها هو نقطة التحول المركزية في القصة.
- يتوفر الفيلم كاملًا للمشاهدة على يوتيوب.
لماذا يبقى مؤثرًا؟
- لأنه لا يدين فقط العنف، بل يكشف أسباب الانجذاب للتطرف.
- يظهر كيف يمكن لعلاقات إنسانية بسيطة أن تحدث مراجعة فكرية عميقة.
نظرًا لوفاة الفنان القدير صلاح ذو الفقار قبل إنتهاء تصوير الفيلم، نجد في المشاهد الأخيرة تقليدًا لصوته، ويظهر في بعضها دوبلير له بدون أن يواجه الكاميرا.
الفنان ضياء عبد الخالق قام بدور صغير وهو دور الشاب الذي يحمل المخدرات داخل محطة المترو.
يظهر في نادي الفيديو الذي يقوم علي عبد الظاهر ورفاقه بتدميره في أول الفيلم بوسترات أفلام سارق السيارات وبوابة إبليس.
الفيلم أنتج في العام التالي لحادث اغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة، وهو الحادِث الذي تم بشكل يشبه كثيرًا حادث اغتيال الكاتب والمفكر فؤاد مسعود في نهاية الفيلم.
في مشهد مؤتمر الوحدة الوطنية، تبدو عمامة القسيس مختلفة عن الشكل المستخدم في الواقع.
في مشهد مؤتمر الوحدة الوطنية، وعلى لافتة "مصر لكل المصريين"، يبدو الصليب مثل علامة الجمع + وليس كشكل الصليب في المسيحية †.
يدخل علي عبد الظاهر محطة مترو ثكنات المعادي متجهًا لمحطة أنور السادات، لكننا نجده يقف منتظرًا القطار على رصيف اتجاه حلوان.
في مشهد الخلاف بين هاني وزوجته، نجدها تقسم قائلة "والمِسيح" (بكسر الميم)، رغم أنه من المعروف أن النطق السليم هو "المَسيح"، وهو النطق الذي يستخدمه المسيحيون.
(مذيع التليفزيون)
(أحمد سمير)
(حامل حقيبة المخدرات في محطة المترو)
(ضياء عبد الخالق)
(طبيب المستشفى)
(عبد الرحيم حسن)