سامية: أنا مستنياك الليلة عندي، الساعة 10. هلال: بس أني مش متعود ع السهر يا هانم. سامية: حاتسمر! وتلبس وتستحمى، عشان تبقى بني آدم عليك القيمة وأنت داخل بيتي. هلال: (لنفسه) أستحمى؟! عرفت إزاي؟!
أدهم بك: هاهاها، أنا أحب الست الذكية.. أعشقها.. أعشقها عشق.. وأنتي ست زكية أوي..
أدهم بك: والله المثل بيقول: "لو البيت خرب، خدلك منه ولو قالب طوب".
هلال: إيه دِه؟! هما بقُم يبعوا الينسون في أزايز ولّا إيه؟! سامية: باقولك إيه: خُبث الفلاحين ده مش عليَّ! خُد، اشرب. هلال: إيه دِه؟! خمرة؟! سامية: آه! عمرك ما شربتها؟! هلال: مرة واحدة في ليلة دخلتي. سامية: هاه، وحصلك إيه؟ هلال: لا أبدًا.. بدل ما أبقى آني فوق، بقيت تحت.. تحت السرير.
سامية: مابتشربش ليه؟ هلال: لا، آني خدت رشفة كده مُجاملة لحضرتِك.. حاكم آني بصراحة مش عايز أبقى في وضع مش كويس.
سامية: شوف يا ابن الناس، إذا كنت فاكرني غبية، تبقى حمار! هلال: سامية هانم! سامية: أنا مش هانم يا حبيبي! أنا هانم وقت ما أحب أكون هانم! لكن مع واحد زيَّك، أنا مستعدة أشرشَحُه.