سياسة اسنخدام الكوكيز

أوافق باستمرارك في استخدام موقع الدهليز، فأنت توافق على سياسة الموقع لاستخدام الكوكيز. (عرض سياسة استخدام الكوكيز)

ورينا شطارتك في معلومات الأفلام وجرب مسابقات الدهليز
اعمل ميم بصورتك باستخدام الذكاء الاصطناعي. إبدأ هنا الآن.
اقتباسات (8)
آمنة: بس هو من يوم ما رجع من مصر، وهو متغير.. بعد ما كان تحت رجليَّ حاسة أنه بيفلت مني..
زنوبة: نوّلتيه المراد..؟
آمنة: يا ندامة.. ولا خليته يلمس ضفري.
زنوبة: جدعة.. بس خدي بالك جوي.. الراجل من دول، إذا ما طلش المراد يزهج.. يطفش..
آمنة: أروحشي للشيخ وهدان يعمله عَمَل؟
زنوبة: العمل عملك إنتي.. اضربي ولاجي.. شدي وارخي..
آمنة: آني خايفة يا خالة زنوبة لا الغندورة بتاعة مصر تخطفه مني..
زنوبة: غندورة أيه؟
آمنة: اللي لطختله منديله بالهباب الأحمر!
زنوبة: شوفوا يا خواتي البت.. تكونيش غويتيه ومخبية عليّ؟!
آمنة: آني أحبه؟!
زنوبة: أمال مالك ملهوفة جوي عليه كده ليه؟!
آمنة: عشان مش عيزاه يِفِر من إيدي.
زنوبة: آآه.. حِليتلك اللعبة.. القطة المغمضة فتحت..
آمنة: هاعمل إيه يا خالة.. رسيني..
زنوبة: زَوِّديله الطُّعم شوية.. بس خلي بالك من نفسك؛ لا النار اللي عايزة تحرجيه بيها، تحرجك..
الباشمهندس: أوعدك إني مش هاضايقك بعد كده..
آمنة: سيبني أحسن أروح لحالي.
الباشمهندس: ثقي فيّ المرة دي.. وإذا حصل مني أي حاجة، قولي عليَّ قليل الأصل..
آمنة: وعلى إيه يا سيدي؟ أروح وتيجي غيري..
الباشمهندس: لا يا آمنة.. لو كنتي تتعوضي ماكنتش جيت وراكي.. أنا لو ماكنتش لحقتك كنت هافضل طول عمري ندمان على إني فرطت فيكي.. إرجعي يا آمنة..
آمنة: بجى ولا واحدة منهم عجباك؟!
الباشمهندس: إللي عاجباني واحدة تانية غير دول خالص..
آمنة: جاعدة في مصر بردك؟
الباشمهندس: جاعدة في جلبي.
الباشمهندس: مالك؟ أنا حسدتِك؟
آمنة: أبدًا.. أصلي سمعت الكروان.
الباشمهندس: واللي يسمع الكروان يكشر؟! ده بيقول "المُلك لك لك يا صاحب الملك".
آمنة: ساعات.. وساعات بيقول "أشكيه لك لك لك يا صاحب المُلك".
الباشمهندس: دانتي متبحرة أوي في لغة الطيور.. وبيقول كده على مين؟
آمنة: أنا عارفة بقى..! أهو كلام..
الباشمهندس: أنا عمري ما خدت بالي بيقول إيه.
آمنة: هتاخد بالك إمتى..؟ في الفجر بتكون رايح في النوم.. وبالليل مانتاش فاضي له..
الباشمهندس: وأنا صغير كنت باصحاله بدري، عشان أوقعه في الفخ.
آمنة: طول عمرك وانت آسي.
الباشمهندس: ما تبقيش عبيطة.. لما بيقع في الفخ بيبقى في إيدي.. بيبقى ملكي.. لكن ع الشجرة هاعمل بيه ايه؟
آمنة: ع الشجرة وهو حر هيسمعك صوته.. لكن وهو في إيدك أسير عمره ما هايصفالك.
الباشمهندس: إنتي هتخليني أندم.
آمنة: وهينفع بإيه الندم..؟
الباشمهندس: يارتني عرفتك من زمان، كنتي علمتيني الشفقة.
آمنة: اتعلم الشفقة من غيري.. آني جلبي بجى حجر.
الباشمهندس: إنتي؟! قلبك حجر؟! إيه اللي قسّاه؟
آمنة: واحد زيَّك، كانت غِيته ينصب الفخ.
الباشمهندس: قوليلي يا آمنة.. إنتي سبقلك حبيتي..
آمنة: كان ليّ أخت حبت، وجتلها الحب.
الباشمهندس: إزاي؟ احكيلي..
آمنة: ما جُلت لك وجعت في الفخ.. وعندنا اللي تفرط ملهاش إلا الموت.
الباشمهندس: واللي حبها عمل ايه؟ سابها تموت؟
آمنة: الصياد عُمره ما بيفكر في الطير اللي وجع.. كل همه في الصيد الجديد..
الباشمهندس: لكن هي غلطانة.. ماحافظتش‎ على نفسها.
آمنة: دايمًا العصفور هو اللي غلطان، والصياد ماعليهش لوم..!
الباشمهندس: ليه يا آمنة؟ ليه تحكمي عليّ بالعذاب؟
آمنة: آني اللي حكمت عليك بالعذاب..؟! ولا أنت حكمت علينا بالعذاب.. آني دخلت البيت ده عشان أشوفك تتعذب.. دخلت البيت ده عشان أشوفك مذلول تحت رجليَّ.. عشان أشوف في عنيك دموع كل اللي غويتهم وبكيتهم.. فاكر لما قلت لك أن ليَّ أخت قتلها الحب..؟ كانت هنادي.
الباشمهندس: هنادي اختك!
آمنة: ماتت بسببك.. قتلها خالي.. قتلها هي المجني عليها.. وأنت اللي جنيت عايش حر.. مافكرتش فيها يوم! ما قلتش راحت فين..؟ عاملة ايه..؟ عايشة؟ ولا التراب اللي تَواهَا كان أحن عليها منك..! لكن هتفتكر فيها ليه؟! هنادي خدامة.. حياتها رخيصة، وعرضها مالوش تمن..
الباشمهندس: هنادي أختك؟!
الباشمهندس: ماتخليش الأموات يحكموا على الأحياء بالشقاء.. إنسي اللي فات وفكري في المستقبل.
آمنة: المستقبل مات يوم ما ماتت هنادي.
الباشمهندس: يعني مش قادرة تسامحيني..؟ إنتي حياتي يا آمنة.. فُراقك والموت واحد.. لو تسيبيني تبقي برضه ماعدلتيش عن الانتقام.
آمنة: آني بانتقم من نفسي؛ لأني خنت هنادي وخُنت نفسي.. فكرت في يوم من الأيام أعذبك بالحب.. وما جاش على بالي أن السلاح اللي حاولت أجرحك بي هايجرحني أنا كمان.. ماتفتكرش إني خارجة سليمة.
الباشمهندس: كنت أفضَّل نظرة الحقد اللي كانت في عنيكي وانتي جنبي، ولا الشعور بحبك وانتي بعيدة عني.
آمنة: سيدي..!!
الباشمهندس: دي أسعد لحظة في حياتي.. إني شايف في عنيكي الحب.. حياتي مش غالية عليكي.. هي المهر الوحيد، اللي كان ممكن يصالحنا على بعض.
صوت طه حسين: دعاءُ الكروان.. أَتَرَينَهُ كانَ يُرَجِّعَ صوتهُ هذا التَرجيعْ، حينَ صُرِعَت هنادي في ذلِكَ الفضاءِ العريضْ؟
مشاهدة الفيلم من قناة "MelodyClassic - ميلودى كلاسيك" الرسمية على يوتيوب