تقييم الدهليز
محسن: ياللا؟ هوبا.
الحاجة فايقة: يا سيادة الرئيس.. ماذا أقول؟! ماذا أقول والكلماتُ لا تُريدُ أن تخرُج مِن فَمي!
الحاجة فايقة: يا أستاذ حسين فتوح، أنت بالذات مش لازم تعارضني!
أ. حسين فتوح: إزاي ماعرضكيش! إنتي بتتكلمي غلط! ثم إن سيادة الوزير قال دي إشاعة، دي إشاعة! بلاش تتكلمي غلط!
الحاجة فايقة: اسكت أنت خالص، ماتتكلمش معايا! اتقي الله! مراتك صاحبتي كده.. ومفيش أسرار بينا.
أ. حسين فتوح: إزاي ماعرضكيش! إنتي بتتكلمي غلط! ثم إن سيادة الوزير قال دي إشاعة، دي إشاعة! بلاش تتكلمي غلط!
الحاجة فايقة: اسكت أنت خالص، ماتتكلمش معايا! اتقي الله! مراتك صاحبتي كده.. ومفيش أسرار بينا.
مجدي: السادة الأعضاء، إحنا في مكان مايصحش الواحد يكدب فيه، وأنا ماعنديش غير الحقيقة.. الحالة موجودة. وإنكارها، مأساة جديدة، الهدف منها إبقاء الحال كما هو عليه.. المجلس الموقر بيناقش كل قضايا الدولة.. بتناقشوا الميزانية، التجارة، الزراعة، السياحة، الصرف الصحي.. لكن مابتناقشوش أحوال المواطن، عشان نقاء السلالة، وسلامة النوع.. بلاش نكدب على نفسينا.. عشان خاطر الأجيال الجديدة.. إحنا عايزين جيل بيحس، يغضب، يكره، يحب، يبكي! مش عايزين نبقى مسخ، زي الأيام اللي عيشناها من ساعة الحالة ما أصابِتنا.. لو كانت الحالة مرضية نشوفلها علاج، نعترف بيها.. لو كانت حالة نفسية، نشوف إيه السبب.. لو كانوا الناس فقدوا الأمل، نوجدلها الأمل، عشان يعيشوا بيه.. لو كانت الناس نسيوا الغُنا، نعزفلهم، عشان يغنوا من جديد.. متهيألي الحاجات دي ممكن ترجعنا للحالة الطبيعيى اللي ربنا خلقنا عليها، بدل ما تحكمنا الخرافات والخزعبلات.. ونبقى شعب "شي.. حا"..!
رئيس مجلس الشعب: حضرات السادة الأعضاء، وصلني طلب موقع عليه من مائة وثلاثون عضوًا، يطلبون فيه غلق باب المناقشة في هذا الموضوع، لعدم جديته.. وأنه إذا كانت هناك حالات مرضية بالفعل ثبت حدوثها، فهذا لا يعني أننا وصلنا إلى مرحلة الوباء. الموافق على غلق باب المناقشة في هذا الموضوع، يتفضل برفع يده، موافقة، ننتقل الآن إلى جدول الأعمال.
رئيس مجلس الشعب: حضرات السادة الأعضاء، وصلني طلب موقع عليه من مائة وثلاثون عضوًا، يطلبون فيه غلق باب المناقشة في هذا الموضوع، لعدم جديته.. وأنه إذا كانت هناك حالات مرضية بالفعل ثبت حدوثها، فهذا لا يعني أننا وصلنا إلى مرحلة الوباء. الموافق على غلق باب المناقشة في هذا الموضوع، يتفضل برفع يده، موافقة، ننتقل الآن إلى جدول الأعمال.