تقييم الدهليز
الفيلم جيد بشكل عام، لكن الحبكة تفتقر للواقعية، فنجد مثلًا الإرهاب مصورًا بشكل مختلف عن الواقع، ويبدو أن المؤلف قد لجأ لذلك من أجل تحقيق السيمترية في الرواية على حساب الواقعية. كما نرى الأجهزة الأمنية تتبع أساليب غير تقليدية لحماية الأشخاص المهددة.الفيلم أيضًا يتطرق لقضية اجتماعية هامة في مصر، وهي مسألة تقبل الآخر، بدءًا من اختيار اسم الفيلم كامتداد لفيلم حسن ومرقص وكوهين، مما يظهر أن المجتمع المصري قد فقد أحد عناصره بالفعل خلال الخمسين عامًا الأخيرة، وانتهاءًا بالمعارك الطائفية التي شاعت في المجتمع في السنوات الأخيرة.
بولس: (في شخصية حسن العطار) هو الدين بيقول إيه؟!
عند سؤال أحدهم عن اللحية وحلقها، يقول الشيخ أن "الشافعية قالوا أن حلق اللحية سنة"، والمقصود بالفعل هو أن "إطلاق اللحية سنة" وليس حلقها.
عندما يطلب الشيخ بلال من بولس وهو في شخصية "الشيخ حسن العطار" بأن يذهب للجامع، نرى إناء الماء في يد جرجس اليمنى، ولكن في اللقطة التالية من الخلف يظهر الإبريق في يده اليسرى.
مشاهدة الفيلم من قناة "MelodyAflam - ميلودي أفلام" الرسمية على يوتيوب