تقييم الدهليز
عبد الهادي: عصفور إيه؟! وطرطور إيه؟!
أحد أعضاء لجنة الرقابة: ماتشوفلك قصة تانية.
يحيى: ده أهم فيلم في حياتي.
أحد أعضاء لجنة الرقابة: على كل حال، سيادتك تاخد ده وتشوفلك طريقة فيه.
يحيى: هي دي الطريقة! ده شغل سنتين.
عبد الهادي: لا بقى! ماتتعالاش أوي ع اللجنة. هو أنت عايز تكتب على كيفك؟!
يحيى: أمال أكتب على كيفك أنت؟! أكتب أفكارك أنت؟! طبعًا لازم أكتب من خلال مخي أنا. إذا كان نفسك تكتب حاجة اتفضل اكتبها، ورد ع الأفكار اللي مش عاجباك، مش تكتمها!
عبد الهادي: بدل ما تحاول تكشف بلاوي التانيين، شوف بلاويك أنت. لو كتبت أنا، حضرتك تسيب البلد وتجري.
أحد أعضاء لجنة الرقابة: ماتشوفلك قصة تانية.
يحيى: ده أهم فيلم في حياتي.
أحد أعضاء لجنة الرقابة: على كل حال، سيادتك تاخد ده وتشوفلك طريقة فيه.
يحيى: هي دي الطريقة! ده شغل سنتين.
عبد الهادي: لا بقى! ماتتعالاش أوي ع اللجنة. هو أنت عايز تكتب على كيفك؟!
يحيى: أمال أكتب على كيفك أنت؟! أكتب أفكارك أنت؟! طبعًا لازم أكتب من خلال مخي أنا. إذا كان نفسك تكتب حاجة اتفضل اكتبها، ورد ع الأفكار اللي مش عاجباك، مش تكتمها!
عبد الهادي: بدل ما تحاول تكشف بلاوي التانيين، شوف بلاويك أنت. لو كتبت أنا، حضرتك تسيب البلد وتجري.
يحيى: (عن مسرحية هاملت لشكسبير) إلا فَمَنْ ذا الذي يقبلُ صاغرًا سياطَ الزمان ومهانتهِ؟! أن يرضخ لظلم المستبد، وأن يتحمل زراية المتغطرس؟! وأوجاع الحب المُسْتَنْكَر، ومماطلة القضاء وصلافة أولي المناصِب؟! في حين أنه يملك القدرة على أن يحققَ الراحةَ الأبدية، بطعنةٍ، من خِنجرٍ مسلولٍ في يده.. لولا الخوف، من أمر ما بعد الموت!
يحيى: (عن مسرحية هاملت لشكسبير) "أهكذا تنتهي الأمور؟! لم يمضي على موتهِ شهران! لا، بل أقل من شهرين!".