تقييم الدهليز
يحيى الصغير: طب وليه أنت اللي تقول "آه" أو "لأ"؟!
يحيى: هو الحكم.
يحيى الصغير: وليه هو الحكم؟!
يحيى: دي شغلته، والدولة عاوزة كدة، والدولة عارفة مصلحتها كويس.
يحيى الصغير: طب وعارفة مصلحتي؟!
القاضي: طبعًا، الدولة أم الكل، وكلمتها هي اللي تمشي. وطول ما أنا هنا، حاتمشي، وأنا اللي حاقول "آه"، وأنا اللي حاقول "لأ"، واللي مش عاجبه يشرب م البحر! الدولة هي اللي تقرر، هي اللي توجه، هي الكل في الكُل، وأنتوا كلكوا ولا حاجة!
يحيى: هو الحكم.
يحيى الصغير: وليه هو الحكم؟!
يحيى: دي شغلته، والدولة عاوزة كدة، والدولة عارفة مصلحتها كويس.
يحيى الصغير: طب وعارفة مصلحتي؟!
القاضي: طبعًا، الدولة أم الكل، وكلمتها هي اللي تمشي. وطول ما أنا هنا، حاتمشي، وأنا اللي حاقول "آه"، وأنا اللي حاقول "لأ"، واللي مش عاجبه يشرب م البحر! الدولة هي اللي تقرر، هي اللي توجه، هي الكل في الكُل، وأنتوا كلكوا ولا حاجة!
أم يحيى: اسمع، تروح تقول له "البقية في حياتك"، ووراها على طول، تقول له "مبروك".
يحيى: قال عاوزين تحرَّروا الناس! إزاي بقى لما احنا نفسنا مسجونين؟!