تقييم الدهليز
عندما تخبر الممرضة دكتورة أمل بوصول إحدى حالات الطوارئ التي تحتاج لجراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية، ترد د. أمل بأنها طبيبة امتياز وليس لديها خبرة، وليس هناك أي طبيب آخر بالمستشفى في ذلك الوقت، ولكن في هذه الحالة يتحتم وجود طبيب آخر بالمستشفى أثناء النوبتجية، كما أنه لا يُسْمَح لطبيب الامتياز بإجراء مثل هذه الجراحة من الأساس.
في بداية الفيلم تطلب دكتورة أمل من الممرضة الاتصال برقم تليفون خطيبها دكتور معتز، لكن عندما تكتب لها الرقم نراها تحرك القلم للحظة فوق الورقة ثم تنتهي من الكتابة.
في مشهد حادث السيارة (في بداية الفيلم) نرى سيارة دكتور معتز تسير في مواجهة سيارة النقل، ثم في اللقطة التالية نرى السيارة تصطدم بسيارة النقل من زاوية مختلفة، كما أن اللقطة السابقة للتصادم توضح خلو واتساع الطريق، ووضوح الرؤية من بعيد، مما يجعل حدوث مثل ذلك التصادم غير منطقيًا.
في مشهد لعب القمار (في بداية الفيلم)، أثناء الحديث عن فتح النافذة، نرى هاني ممسكًا بالسيجارة في وضعين مختلفين يتغيران حسب زاوية التصوير.
أثناء سير هاني في الشارع بعد انتهاء ليلة القمار، نرى جاكت البدلة التي يرتديها مفتوحًا، ثم في اللقطة التالية نرى الجاكت مزررًا.
في مشهد طلب دكتورة أمل النقل، نراها في إحدى اللقطات تجلس على مسافة صغيرة جدًا من الطاولة الموضوعة أمامها، وخلفها يظهر ظِلّ على الحائط، ثم في لقطة أخرى بعد ثوان نراها تجلس على مسافة أبعد من الطاولة وقد تغيرت الإضاءة واختفى الظِّل.