تقييم الدهليز
حينما تقترب الكاميرا قبل دخول سيد ويوسف وهبي (1) لحجرته في المسرح، نلاحظ خيالها مع حركة الكاميرا.
حينما يقف معاون مفتش المباحث بجانب حائط وقت حديث محمود بالملهى الليلي، نلاحظ أن لا خيال لهُ على الحائط، ولكن في اللقطة التالية (من الأمام) نلاحظ وجود خيال لهُ.
حينما يمسك فرج بالأداة الحادة في العوامة وهو جالس، نلاحظ الشمس على يده، ولكن في اللقطة التالية (من الجهة الأخرى) نلاحظ اختلاف في وضع يده والأداة والشمس، كما نرى دخان السيجارة في لقطة يطير للجانب، ولقطة المفترض أنها تالية يطير لأعلى، وأيضًا نرى يد رؤوف خلفه من الأمام، ولكن مستقيمة من الخلف.. مما يدل أن التصوير مرَّ على مرحلتان زمنيتان مختلفتان (ربما في نفس اليوم).
بعدما يسوق سيد عربته في نهاية الفيلم، نسمع صوت احتكاك العجل بالأرض بعد أن تتوقف العربة.