تقييم الدهليز
يسخَر الفيلم من ترجمة أسماء بعض الأفلام الأجنبية في سوق الفيديو بمصر بشكل مضحك، وخاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وذلك بهدف إثارة وَجَذْب المشاهد، فنجد الفيلم يذكر ترجمة اسم الفيلم الأجنبي "The Challenging Day" على أنها "الراقصة والتنين"، مع ملاحظة أن الفيلم يسخر أيضًا من ضعف المستوى الثقافي للإعلاميين المصريين والعرب، حيث أن المذيع يذكر اسم الفيلم خطأ "Challenge Day".
يسخر الفيلم أيضًا كما في أعمال الفنان أحمد مكي الأخرى من ضعف وسطحية مستوى برامج التليفزيون المصري والعربي من خلال عرضه لنموذج رديء من برامج التوك شو المنتشرة في ذلك الوقت (خاصة ذات الجمهور المُستأجر).
الفيلم أيضًا يسخر في بعض المشاهد من الفارِق الكبير بين مشاهد التليفزيون العربي والأجنبي، حيث نرى المشاهد العربي يستمع بتركيز شديد إلى مذيع يذيع الخبر ببطء ومط شديدين، بينما المشاهد الأجنبي يستمع لخبر مماثل يعرض بشكل مختصر بشدة ويعتمد على الحقائق والأرقام بدلًا من الوصف الروائي.
الفيلم هو أول إنتاج لشركة نيوسنشري.
عندما يدعي علي بأنه يتحدث إلى فتاة في التليفون وهو واقف أمام مرمى كرة في المدرسة، نراه من الأمام وهو رافع إحدى يديه وممسك أعلى المرمى بها، ولكن في اللقطة من الخلف نرى يديه إلى أسفل.
عند جلوس يحيى المصري والفتاة وهي تتساءل في داخلها عن حرارة الجو وهو ممسك بجريدة على وجهه، نجد في اللقطة الأقرب كلاهما بجانب بعضهما البعض بدون أي مسافة، ولكن في اللقطة التالية (الأبعد) نرى ظهور مسافة ربما 30 سم بينهما.