تقييم الدهليز
في أول التتر مكتوب: "تتقدم أفلام الاتحاد بعظيم الشكر ووافر التقدير إلى السيد وزير الداخلية والسادة قادة وضباط وصف ضباط وعساكر وحدات البوليس المختلفة، الذين لولا تعاونهم الصادق واشتراكهم الفعلي في إنتاج هذا الفيلم، لما أمكن إخراجهُ على الوجه الأكمل. وأفلام الاتحاد ترجو أن تكون قد وفقت من جهتها في تحقيق هدفها من إنتاج هذا الفيلم، وهو تعريف الناس برجل البوليس، وثقل الأعباء الملقاة على عاتقه.. تعريفهم بأن رجل البوليس بشر مثلهم، يحب ويكره مثلهم، يسعد ويشقى مثلهم، يضحك ويبكي مثلهم، إلا أن عمله وواجبه كثيرًا ما يَحول بينه وبين أن ينقاد لعواطفه البشرية، مما يجعل بعض الناس يظنونه من طينة غير طينتهم... لكنهم لو عرفوا الدوافع التي تكمن وراء تصرفاته على حقيقتها، لمَجَّدوه وأحبوه وعاونوه على تأدية رسالته، التي تتلخَّص في أن: رجل البوليس في خدمة الشعب والوطن".
يتقابل زكي مع عطية، ويتحدثان عن وقت ما كان عطية شاويشه في الجيش، حول فيلم إسماعيل يس في الجيش، والذي تم إنتاجه في العام الأسبق على إنتاج هذا الفيلم (1955).
تتساءل أم جمالات حول زكي مع ابنتها وتقول: "شوفي بيعط فين بقية الساعتين دول"، وهذا يوضح أن الكلمة العامية "عَط" ليست مستحدثة.
يبدأ الفيلم يوم وقفة العيد.
زكي قضى في الخدمة حوالي تسعة أشهر، وطُلِب منه قضاء خمسة سنوات في الخدمة قبل النظر في الاستقالة.
جائزة الإبلاغ عن المجرم الهارب في الجريدة: 200 جنيهًا.
أسعار الكباريه (بالمليم): بنوار 500 - لوج 300 - بلكون 100 - صالة (أ) 75 - صالة (ب) 50.
يتنكَّر زكي في زي لص خزائن باسم "عبده أبو طفَّاشة".
ينتقل زكي من الخدمة كعسكري دورية، ثم في المباحث، ثم المطافئ، ثم بوليس النجدة.
ثمن دواء والد سنية: 480 قرشًا.
يبيع زكي ساعته الذهبية بثمن 450 قرشًا.
اسم المعرض الذي يشتري منه زكي الحلويات: "معرض الحلويات الشامية".