تقييم الدهليز
في بداية الفيلم نجد ناهد على وشك الوقوع بسبب شخص آخر خلفها، ولكن في اللقطة الفعلية لم يلمسها أحد بعد!
عندما يكتشف الموجودين أنه يوجد مجنون معهم، يقوم المجنون بالإشارة إلى الرجل الأنيق وهو يقوم بعمل حركات بيديه، ولكن في اللقطة التالية من أعلى نجد يدا المجنون لا تستمر في الحركة بل كفَّاه مغلقان.
الأصوات والكلمات في بعض اللقطات غير مركبة بطريقة سليمة بعد الدوبلاج، فنجد أصوات أو كلمات بدون حركات للفم أو العكس.. مثلما حدث مع اللص وعند رستم.
عندما يتلفَّت الرجل الأنيق حوله وقت نظرات المحيطين له وشكهم أنه مجنون، نرى في الخلفية الخادم ذو العمة في لقطة ينزل رأسه وهو بجانب ناهد، وهو يحمل صينية الطعام على رأسه.. ولكن في اللقطة التالية نراه في الخلفية يرفع رأسه ولا ينزلها، وكذلك لا يكون حاملًا الصينية على رأسه.. ثم لاحقًا في اللقطة التي تليها نراه بالصينية مرة أخرى.
في لحظة توبة النشال، نراه يتحدث ووراءه حائط خالي، ولكن في إكمال حديثه باللقطة التالية نرى وراءه لوح معدني لم يكن موجود في اللقطة الأولى.
عند مجيء البوليس والمطافئ، نجدهم يصعدون في مصعد آخر مقابلهم، ولكن في بداية الفيلم قيل أن المصعد الآخر معطل!
بعد صعود علي العسكري للسطح لِيُحْضِر الشاب الذي يريد أن يلقي نفسه من السطح، نرى البواب يرفع سكينة الكهرباء والمصعد ينزل، وحينها نرى الركاب يتحركون ومنهم العشيق والعشيقة، ووجهة وأجسامهم متقابلة.. ولكن في اللقطة من أعلى نجد العشيق واقفًا وراء العشيقة وظهرها له وليست في مواجهته. وكذلك ترتيب جميع الشخصيات ليس بنفس وضع أماكنهم في اللقطة السابقة (المجنون، النشال، الرجل الأنيق..).
لقطات الرصاص تظهر في أكثر من موضع كأنها موجهة من الأمام وليس من الخلف، على عكس مكان المُطلِق الرصاص.. مثلما حدث مع المخرج، ومع رجل العصابة الأول في الشقة (الرصاصة من خارج الباب، ولكنها ظهرت وكأنها مصوبة من الداخل).
بعدما يتم إلقاء الدمية من السطح، يقول العسكري علي لعاملي الفيلم أن البنت التي يريد أن يتزوجها الشاب الذي ألقى نفسه من السطح موجودة في المصعد.. ولكن عندما أمره الضابط بإحضارها قام بوصف الشاب له فقط، بدون أن يخبره بأمر البنت الموجودة في المصعد.. حيث لم يكن العسكري مع الضابط في الدور العلوي عندما تحدث مع الفتاة، بل نزل الضابط له في الدور الأرضي.