تقييم الدهليز
نوع الفيلم:
ألوان
المدة:
90 دقيقة
سنة الإنتاج:
1987
القصة:
يُطلب من أنور الموظف مهمة أخيرة قبل سفره للخارج، وهي أن يقوم بتوصيل تَرِكة أحد القُرداتية لبيت المال بالقاهرة. ولكن في طريقه يُسْتَبْدَل الحمار بجحش، ويصطدم بالروتين الحكومي الذي يعطل تسليم التركة، في حين تنمو علاقة حب بينه وبين بطة صاحبة الاسطبل الذي يقيم به بصفة مؤقتة.
قصة
سيناريو
سيناريو
حوار
إخراج
تمثيل
شحاتة أفندي: حمار عادي، معزة عادية، وقرد..
أنور عبد المولى: .. غير عادي.. من النوع الشمبانزي. أنثى مدربة، تتميز بردود فعل عنيفة.. وظريفة.. هاتي بوسة.. كما أن نظرة الحزن الرقيقة المُنْبَعِثة من عينيها العسليتين، تدل على مدى الضياع الذي تشعر به بعد وفاة صاحبها..
أنور عبد المولى: .. غير عادي.. من النوع الشمبانزي. أنثى مدربة، تتميز بردود فعل عنيفة.. وظريفة.. هاتي بوسة.. كما أن نظرة الحزن الرقيقة المُنْبَعِثة من عينيها العسليتين، تدل على مدى الضياع الذي تشعر به بعد وفاة صاحبها..
أنور عبد المولى لدلال القردة: مين عارف يمكن تكوني من نصيب واحد غني عايش عيشة حلوة، يجوزك شمبانزي ابن حلال، يقدس الحياة الزوجية، يهنيكي ويستتك.. قصدي يشمبزك..
بطة: آخر زمن.. القرداتية بقوا أفندية!
الضابط: يفرق كتير يعني عن الحمار اللي كان معاك؟! يعني كان مأصَّل؟! من سلالة خاصة؟! أجداده من بَني حِمْيَر؟! أنا مش فاهم يا أستاذ.. أنت عامل مشكلة ليه؟!
أنور عبد المولى: أنا مش عامل مشاكل، أنا اللي هاروح في مشاكل.. ماهو لو بتاعي أنا ماكانش يهمني. أنا جاي أسلمه في مهمة مصلحية: مثبوت في الأوراق الرسمية أنه حمار عادي، اللي بيدهولي جحش! أقوللهم إيه؟!
الضابط: تقوم اللي حصل، وتقول أنك عملت محضر بالواقعة، وآدي نمرة المحضر.
أنور عبد المولى: طب ومين المسئول إذا مارضيوش بقى يستلموه؟!
الضابط: خليه عندك لما يكبر!
أنور عبد المولى: أنا مش عامل مشاكل، أنا اللي هاروح في مشاكل.. ماهو لو بتاعي أنا ماكانش يهمني. أنا جاي أسلمه في مهمة مصلحية: مثبوت في الأوراق الرسمية أنه حمار عادي، اللي بيدهولي جحش! أقوللهم إيه؟!
الضابط: تقوم اللي حصل، وتقول أنك عملت محضر بالواقعة، وآدي نمرة المحضر.
أنور عبد المولى: طب ومين المسئول إذا مارضيوش بقى يستلموه؟!
الضابط: خليه عندك لما يكبر!
أنور عبد المولى: إيه دي؟
أحمد السريع: هه.. دي العربخانة.
أنور عبد المولى: كويسة العربخانة دي؟
أحمد السريع: إلا كويسة؟! دي أوتيل الحيوانات، يعني ممكن تعتبرها كدة أوتيل خمس حمير.
أحمد السريع: هه.. دي العربخانة.
أنور عبد المولى: كويسة العربخانة دي؟
أحمد السريع: إلا كويسة؟! دي أوتيل الحيوانات، يعني ممكن تعتبرها كدة أوتيل خمس حمير.
قبل الأغنية التي يغنيها أنور عبد المولى للحيوانات، نسمع صوت القرد، ولكنه لا يحرك فمه.. فيظهر تركيب الصوت على الصورة بدون إصدار فعلي للصوت من الحيوان حينها.