فيلم الرجل الغامض بسلامته

Al-Ragol Al-Ghamed Besalamto

 حينما يعلن زعيم المعارضة اعتصامه، نلاحظ اختلاف في وضع أيدي كلٍ من الشابان الجالسان بجوار راضي في المؤتمر، فنراهما يسندان ذراعيهما على الكراسي، بينما في اللقطة الأسبق لم يكن هذا وضع ذراعيهما.

 اسم "مؤتمر المحاسبين المصريين الأمريكيين السادس عشر" بالإنجليزية مكتوب به خطأ "Egyptions" بدلًا من "Egyptians".

 نرى في أول الفيلم راضي يقرأ خبرًا في جريدة "المصري اليوم"، وقد نُشِر الخبر فعليًا في الجرائد يوم 4 مارس 2010، ولكن في النصف الثاني من الفيلم (أي بعد مرور فترة من الزمن على أحداث الفيلم) نرى في مشهد خيري رمضان الأول خبرًا من جريدة الوفد، ونقرأ فيه تاريخ 4 يوليو 2009.

 في خبر ببرنامج خيري رمضان من الجرائد تحت عنوان "أفكار الوزير لمواجهة أزمة الغلاء"، نلاحظ أن محتوى الخبر هو خبر فعلي من الجرائد، ولا يتحدث عن العنوان ولا عن الوزير المقصود ولا غيره. ثم يتكرر الأمر في خبر جريدة الوفد مع العنوان التالي، والثالث..

 نلاحظ في خبر من الجرائد بعنوان "تعيين رجل الأعمال رياض الصمدي مستشارًا لوزارة الاستثمار" أن مُحتوى الخبر من الداخل هو نفس المحتوى الذي تم استخدامه تحت عنوان "أفكار الوزير لمواجهة أزمة الغلاء"، وكلاهما لا يتحدثان عن وزارة الاستثمار بشيء من الأساس.

 حينما يقف وزير الاستثمار ليتحدث مع راضي (رياض) وهو يمسك السيجار، نلاحظ في اللقطة الأولى أن رماد السيجارة قليل ولونه أسود، ولكن في اللقطة التالي (الأقرب) نلاحظ أن الرماد لونه أبيض وكميته أكبر من اللقطة الأسبق.

 تحت عنوان "الرجل الغامض رياض الصمدي قاتل الوزير" في الجرائد، نلاحظ أن محتوى الخبر هو نفسه محتوى الخبران السابقان عن الوزير، والثلاثة لا علاقة لهم بوزير الاستثمار من الأساس. ثم في خبر تالي بعنوان: "مفاجأة في قضية مقتل الوزير: رياض الصمدي هو عبد الراضي"، نرى محتوى الخبر يتحدث عن بنيامين نتنياهو (أ). وخبر ثالث كذلك به محتوى مخالف للعنوان تحت عنوان "ضحك على الحكومة ونفَّذ مخططه".

 تحت عنوان: "مقتل سميرة شهدان - الشاهدة الوحيدة في قضية مقتل الوزير في ظروف غامضة"، نلاحظ أن محتوى الخبر لا يتحدث عن الجريمة، بل عن الدكتور فتحي سرور (أ). وفي نفس مشاهد عرض الجرائد، نرى تحت عنوان "المشروع الجديد للأسمدة مطابق تمامًا لشروط البيئة وصحة المواطن"، محتوى لا علاقة لهُ بالعنوان، وهو مُحتوى مكرر مع خبر سابق عن بنيامين نتنياهو (أ).

 نرى في الجلسة الثانية للقضية بعض الميكروفونات لقنوات فضائية وبرامج، من ضمنهم قناة "RTV Palma" وهي قناة غير مصرية ولا عربية، ولا علاقة لها بالقضايا ولا الأمور السياسية من قريب ولا من بعيد، فهي قناة صربية. كما نرى أيضًا شعار قناة KCTV5، وهي قناة أمريكية لا تتعرَّض في الأغلب للشئون المحلية للدول.