الأخ للقريب: قطعة من الذهب.. هي لك ولكني أراها عينًا تُلاحِقُني.
الأخ للعم: ما تسميه عيشنا، أشعر به سمًّا فى جسدي.. هذا عَيْش الضِّباع.. احملوا وحدكم هذه الذنوب!
الأخ للعم: هل هذا عَيشُنا؟!
الأخ للأم : ماذا تُخَبِّئهُ لنا الأيام..؟ إن عقلي المضطرب لا يقدر على الصمت.. أجيبي.. عُدّي معي كَمْ جثة انتهكت يد أبي لنأكل؟!
الأم للأخ: أغرب عن وجهي أيها التَّعِس، أنا لا أعرف اسمًا لك..
الأخ: أريد الحقيقة.. الآن!
الأم: سوف تعرفها يومًا ما.. أو سوف لا تعرفها أبدا.. أما الحقيقة التي أعرفها أنا فهي أنك لوَّثت اسم أبيك فى داره.. لا لن يمسه أحد بسوء في مستقره حتى ولو كان ابنه.. كان شريك أيامي.. الحقيقة؟ ملعونةٌ حقيقتك وملعونٌ أنت لأنك أقلقت مَنْ انتهى وارتاح.. الآن لَنْ يعرف الراحة أبدا.. ملعونٌ أنت.. حرمت عيوننا نظرة الصفاء.. أغرب عن وجهي أيها التَّعِس، أنا لا اعرف أسمًا لك.
الأم: سوف تعرفها يومًا ما.. أو سوف لا تعرفها أبدا.. أما الحقيقة التي أعرفها أنا فهي أنك لوَّثت اسم أبيك فى داره.. لا لن يمسه أحد بسوء في مستقره حتى ولو كان ابنه.. كان شريك أيامي.. الحقيقة؟ ملعونةٌ حقيقتك وملعونٌ أنت لأنك أقلقت مَنْ انتهى وارتاح.. الآن لَنْ يعرف الراحة أبدا.. ملعونٌ أنت.. حرمت عيوننا نظرة الصفاء.. أغرب عن وجهي أيها التَّعِس، أنا لا اعرف أسمًا لك.