تقييم الدهليز
حسن: إزيك يا ميمي.
حسن: والدي أصله عنده دكان حلاقة، صغير كده محندق.. حتى الزبون يبقى جوه، قفاه بره لاموآخذة.
معتصم: إيه ده؟! بقى هي دي اللي أنتوا جايبينها عشان تستدرجه في الكلام؟!
ضابط من مباحث أمن الدولة 1: إحم.. ما هي بِتُسْتَدْرَج أهيه!
ضابط من مباحث أمن الدولة 1: إحم.. ما هي بِتُسْتَدْرَج أهيه!
مسئول أمني: (في حديث تليفزيوني كاذِبًا) في الواقع، أجهزة الأمن كانت بترصد تحركات المجرمين من شهور عديدة. وحسب تعليمات السيد الوزير، والسادة مساعد الوزير كنا بنتتبَّع خطواتهم أول بأول، كنا حاطينهم تحت عينينا، بس هما ماكانوش داريين ولا عارفين. حبينا نقبص عليهم متلبسين، (ثم يرفع صوته) عشام ماحدش يقول أننا بنلفَّق قضايا.
علي: مالك يا حسن؟
حسن: أنا حسن بهنسي بهلول، أنا المسكين في هذا الزمان، أنا المُحاط بالأوهام. أنا الذي إذا جاع نام، أنا المخدوع بالكلام! أنا اتسرقت يا علي! اتسرقت يا علي! اتسرقت!
علي: اتسرقنا بكل الأشكال يا حسن.
حسن: كويس أن أبو الهول والأهرام لسة ماتسرقوش.
علي: عشان دي حجارة يا حسن!
حسن: هو لازم كل حاجة في بلادنا تبقى حجارة عشان ماتتسرقش يا علي؟! حتى الحب وروحه الحلوة اتسرقوا يا علي! وآخرتها يا علي؟! آخرتها إيه يا علي؟!
حسن: أنا حسن بهنسي بهلول، أنا المسكين في هذا الزمان، أنا المُحاط بالأوهام. أنا الذي إذا جاع نام، أنا المخدوع بالكلام! أنا اتسرقت يا علي! اتسرقت يا علي! اتسرقت!
علي: اتسرقنا بكل الأشكال يا حسن.
حسن: كويس أن أبو الهول والأهرام لسة ماتسرقوش.
علي: عشان دي حجارة يا حسن!
حسن: هو لازم كل حاجة في بلادنا تبقى حجارة عشان ماتتسرقش يا علي؟! حتى الحب وروحه الحلوة اتسرقوا يا علي! وآخرتها يا علي؟! آخرتها إيه يا علي؟!
حسن: المصدر بتاعي ماينفعش يبقى دليل في أي قضية، يبقى دليل براءة، مش دليل إدانة!
معتصم: قصدك إيه يعني؟
حسن: يعني اللي سمعته! أنا المصدر بتاعي يبوَّظ أي قضية! هي دي المصيبة! هي دي المصيبة! في حالات كتير بيكون الالتزام بالقانون في صالح المجرم! كام جريمة رشوة خدت براءة لخطأ في الإجراءات؟! (يتوجَّه لمنظف القمامة) قول له! كام قضية مخدرات خدت براءة عشان هفوة بسيطة في محضر الضبط! وكام وكام وكام وكام؟! (ينظر لتمثال طلعت حرب) قول له يا عم طلعت! قول له! سيادة المقدم أنا المصدر بتاعي لا يمكن يكون مفيد ليك، ولا للمحكمة. أنا المصدر بتاعي حلم!
معتصم: يبقى تسمع نصيحتي.
حسن: أسمع، ماسمعش ليه؟!
معتصم: لعبتك أنت والمصدر بتاعك، مالهاش أي لازمة.
حسن: اعتبرها تسالي. تسالي!
معتصم: ماحدش يدخل قفص الأسود، ويقول ألعب معاهم شوية!
حسن: معنى كده إن أنا أرضى بالأمر الواقع!
معتصم: لأ، إرضى بالقانون بسلبياته، وفكَّر، إن كان مصدر غير قانوني، إحنا ممكن نشوف له شكل قانوني، عشان تبقى الحكاية صح.
حسن: اسأل من رجال القانون كيف نجعل من الحلم سند قانوني، يُقْبَل أمام المحاكم، ولا يُخالف نص الدستور.
معتصم: قصدك إيه يعني؟
حسن: يعني اللي سمعته! أنا المصدر بتاعي يبوَّظ أي قضية! هي دي المصيبة! هي دي المصيبة! في حالات كتير بيكون الالتزام بالقانون في صالح المجرم! كام جريمة رشوة خدت براءة لخطأ في الإجراءات؟! (يتوجَّه لمنظف القمامة) قول له! كام قضية مخدرات خدت براءة عشان هفوة بسيطة في محضر الضبط! وكام وكام وكام وكام؟! (ينظر لتمثال طلعت حرب) قول له يا عم طلعت! قول له! سيادة المقدم أنا المصدر بتاعي لا يمكن يكون مفيد ليك، ولا للمحكمة. أنا المصدر بتاعي حلم!
معتصم: يبقى تسمع نصيحتي.
حسن: أسمع، ماسمعش ليه؟!
معتصم: لعبتك أنت والمصدر بتاعك، مالهاش أي لازمة.
حسن: اعتبرها تسالي. تسالي!
معتصم: ماحدش يدخل قفص الأسود، ويقول ألعب معاهم شوية!
حسن: معنى كده إن أنا أرضى بالأمر الواقع!
معتصم: لأ، إرضى بالقانون بسلبياته، وفكَّر، إن كان مصدر غير قانوني، إحنا ممكن نشوف له شكل قانوني، عشان تبقى الحكاية صح.
حسن: اسأل من رجال القانون كيف نجعل من الحلم سند قانوني، يُقْبَل أمام المحاكم، ولا يُخالف نص الدستور.
حسن: علي مات! علي الزهَّار مات! مات عشان بيحلم!
حسن: أنا حاحلم.