تقييم الدهليز
العرض الثاني "الديك في العشة" هو عرض ساخر، ونلاحظ تشابه كبير بينه وبين فيلم الكارتون الأمريكي Chicken Run (2000)، ولكن لم يتم توضيح مصدر الفكرة في تتر الفيلم. فبطلا كلا الفيلمين من الديوك، وفي فيلم الكارتون يُفهم خطأ أن البطل هو المنقذ الذي سينقذ الدواجن من الحبس، في حين أنه في الفيلم المصري يُظن أن البطل هو المنقذ الغائب. ونرى نفس فكرة الحفل الذي يقام قبل تصاعد الأحداث في كلا الفيلمين. وفي الفيلم الأمريكي يهرب البطل، بينما في المصري يطرد البطل بعد اكتشاف أمره. في الفيلم الأجنبي أيضًا نرى اكتشاف حقيقة البطل من خلال جزء من ورقة توضح عمله السابق، وفي الفيلم المصري نرى افتضاح أمره من خلال أوراقه الشخصية. ونرى إحباط بقية الشخصيات بعد رحيل البطل في كلا الفيلمين، وأيضًا عودة البطل مرة أخرى عند تصاعد الأحداث. كما نلاحظ رغبة الأبطال في الفيلم الأمريكي في التمرد على صاحب المزرعة، في حين أن العدو في الفيلم المصري هو حيوانات أخرى تأخذ خير المزرعة. وفي النهاية ينجح الأبطال في الفيلم الأمريكي في ضرب صاحب المزرعة، ويحدث المثل في الفيلم المصري مع الأعداء. ويتبع ذلك ارتباط الديك مع الدجاجة عاطفيًّا في كلا الفيلمين.
إعلان الفيلم
عشماوي
(هشام إسماعيل)
الضبع نظمي
(محمد جمال قلبظ)
الضبع برعي
(محمد بندق)
(صوت الراوي، شكر خاص)
(ماجد الكدواني)